ارتفاع قياسي في مبيعات المنازل في تركيا

أدى الطلب المتزايد على العقارات في تركيا بشكل عام وفي اسطنبول بشكل خاص إلى ارتفاع أسعار العقارات، على الرغم من انخفاض قيمة الليرة التركية مقابل الدولار وعوامل أخرى قد يراها البعض سلبياً، مثل التضخم العالمي والحرب بين روسيا وأوكرانيا، لكن المستثمر العقاري يدرك أن فرص الاستثمار الأكثر ربحية تتشكل عندما ينخفض ​​الطلب على الاستثمار بسبب مخاوف لا علاقة لها بالاستثمار العقاري.

من خلال المقال التالي فريق التحرير في شركة رمزي العقارية سيطلعكم على بعض المعلومات التي تتعلق بمبيعات المنازل في تركيا.

نتمنى لكم قراءة ممتعة.

أكثر المدن مبيعاً للمنازل في تركيا:

استحوذت اسطنبول، أكبر مدن تركيا من حيث عدد السكان، على الحصة الكبرى مع 22148 وحدة، مسجلة زيادة بنسبة 18 ٪. وتبعتها العاصمة أنقرة بعدد 11497 من المنازل المباعة ومقاطعة إزمير بعدد 7159 من المبيعات. 

تصدر المواطنون الروس القائمة شهر يونيو  بعدد 1275 منزلًا من 1152 في الشهر الماضي. وتلاهم الإيرانيون والعراقيون 736 و 617 منزلاً على التوالي. ووفقًا للبيانات، شكل الروس والأوكرانيون أكثر من 25 ٪ من المبيعات للأجانب. تقول شركات عقارية كثيرة إن الأثرياء الروس يضخون الأموال في العقارات في تركيا، بحثًا عن ملاذ مالي في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية والعقوبات الغربية الخانقة.

لا يمكن التنبؤ بشكل صحيح بمستقبل أسعار العقارات في تركيا بشكل عام وفي اسطنبول بشكل خاص دون معرفة العوامل التي ربما ساهمت في هذا الارتفاع، والتي من خلالها يمكننا توقع تقدم مخطط أسعار العقارات.

تخبط الليرة التركية:

إن زيادة سعر العقارات السكنية عملياً على أساس الليرة التركية لا يغير سعرها بشكل كبير إذا تم الحساب بالنسبة للعملات الأجنبية مثل الدولار.

المستثمر التركي على علم بالتغير في قيمة الليرة التركية مقابل الدولار، لكن خطته الاستثمارية تعتمد في الغالب على الليرة التركية، وبالتالي عندما تنخفض قيمة الليرة التركية إلى النصف خلال فترة وجيزة، فالسوق المحلي لن ترتفع فيه أسعار العقارات بنسبة 100٪ على الفور، فهذا الارتفاع بالتأكيد يحتاج إلى فترة زمنية، ليست بالقصيرة.

ارتفاع أسعار مواد البناء:

على الرغم من أن تركيا مُصدرة للعديد من المواد المستخدمة في البناء، مثل المطابخ والرخام والأبواب والأقفال، إلا أنها تستورد جزءًا كبيرًا من مواد البناء الأولية مثل الحديد والأسمنت. 

بحلول منتصف عام 2021، بلغت الزيادة الحادة في أسعار الحديد ومواد البناء حوالي 80٪ للحديد و 25٪ لمواد البناء الأخرى.

إن الارتفاع الحاد في أسعار مواد البناء لن يؤثر فقط على المشاريع قيد الإنشاء، بل سيؤثر أيضًا على أسعار العقارات الجاهزة للسكن، لأن المطور الذي يبيع العقارات الجاهزة يحتاج إلى دفع الأسعار الجديدة مقابل مواد البناء لبدء مشروعه الجديد.

حتى عروض إعادة البيع والعقارات المستعملة تقترب ببطء من أسعار العقارات الجديدة بسبب ارتفاع الطلب على العقارات الرخيصة وانخفاض الطلب على العقارات مرتفعة الثمن، مما سيؤدي حتماً إلى توازن في السوق خلال الأشهر القليلة المقبلة.

ارتفاع أسعار الإيجارات:

إن رفع أسعار العقارات من أجل تأهيلها لجذب عائد إيجاري أعلى معادلة غير صحيحة، لكن نقيضها صحيح، بمعنى أن العائد الإيجاري المرتفع لأي عقار يؤهلها للبيع بسعر أعلى.

وشهدت تركيا بشكل عام واسطنبول بشكل خاص خلال الأشهر الماضية ارتفاعًا حادًا في أسعار الإيجارات، حيث وصلت إلى أكثر من 120٪ في بعض المناطق ، وبمعدل 84٪، وفقًا لإحصاءات حكومية.

وهذا يعني أن معظم العقارات أصبحت مؤهلة خلال عام واحد لجذب ضعف الإيجار الذي كانت مؤهلة لتحقيقه في السنوات السابقة، وفي الواقع لا توجد قيمة لزيادة إيجار أي عقار دون طلب حقيقي على هذه الممتلكات بالسعر الجديد، وكان هذا واضحًا في معظم مناطق اسطنبول، وهو وجود مستأجرين راغبين في استئجار هذه العقارات، حتى لو كانت ضعف سعر العام الماضي.

كان عائد الإيجار في السنوات السابقة قبل ارتفاع أسعار العقارات يعادل تقريبًا ٪4 إلى 5٪ في المتوسط، والآن بعد مضاعفة عائد الإيجار، يصبح من المنطقي مضاعفة سعر العقار للحفاظ على نفس النسبة.

نسبة العرض إلى الطلب:

الآثار السلبية لفيروس كورونا والركود الاقتصادي الذي أثر على العالم أثر بشكل كبير على حركة إقامة المشاريع الجديدة، وبالتالي بالنسبة لإسطنبول أصبح الطلب أعلى من العرض، وهذا سبب يؤدي بالتأكيد إلى ارتفاع في أسعار العقارات المعروضة أصلاً في السوق اليوم.

بالإضافة إلى ذلك، فإن عدم وجود أرض مناسبة للبناء بالقرب من البنية التحتية المهمة يزيد الطلب على الأرض المناسبة للبناء، وهذا بدوره يؤدي إلى ارتفاع سعر الأرض حتى قبل بدء البناء.

الحرب الروسية الأوكرانية:

أدت الحرب الأخيرة بين روسيا وأوكرانيا إلى زيادة كبيرة في أسعار النفط، كما دفعت المستثمرين للذهاب إلى الملاذات الآمنة للاستثمار مثل امتلاك العقارات بدلاً من فتح الأنشطة التجارية التي قد تتوقف في حال تطورت الحرب.

لكن رغم ارتفاع أسعار العقارات والمنازل في تركيا إلا أن الطلب عليها في نمو كبير بسبب الحملات الترويجية من قبل البنوك وخفض أسعار الفائدة على قروض الإسكان، علاوة على ذلك شجعت الحكومة التركية المستثمرين الأجانب من خلال برنامج الجنسية التركية.

من أجل أن تطلع على مزيد من المعلومات والتفاصيل حول سوق العقارات في تركيا ونسبة مبيعات العقارات وغيرها من التفاصيل يمكنك زيارة موقعنا الإلكتروني باستمرار لأننا نحرص على أن نرصد لكم واقعه أولاً بأول.

تحرير فريق رمزي العقارية ©

مقالات قد تهمك : 

منازل إسطنبول
كيف تحصل على الجنسية التركية 
Reasons to select Istanbul luxury homes  
تعرف على أفضل شركات عقارية في إسطنبول  
ميزات و فوائد الجنسية التركية 
The perfect time for buying property in Istanbul 
كيف يمكن ايجاد شقق رخيصة على البوسفور 
فلل للبيع في إسطنبول الجانب الأوروبي 
Turkish citizenship by investment 
شقق للبيع في تركيا على البحر 
كل ما يتعلق برحلة البحث عن شقق للبيع في إسطنبول 
How to obtain Turkish passport by investment 
تعرف على مراحل الحصول على الجنسية التركية ٢٠٢١-٢٠٢٢ 
شقق للبيع في تركيا رخيصة ٢٠٢١ 
نصائح مهمة لزيادة الربح من الاستثمار العقاري في تركيا 

#ramzy_real_estate     #الاستثمار_العقاري    #عقار     
#تركيا    #شقق_تركيا     #الجنسية_التركية