ما هو وضع الاقتصاد التركي لعام ٢٠٢١ ؟

كما هو معروف فإن الاقتصاد هو المحرك الأساسي لدول العالم و على أساسه يتم تصنيف قوة الدولة و مدى تأثيرها في العالم بأسره ، و بالتأكيد فإن الاقتصاد و العوامل المؤثرة فيه تتغير بشكل مستمر وفقا للمعطيات المتوافرة و بالنظر إلى عام ألفين و واحد و عشرين نلاحظ أنه كان من أكثر الأعوام التي حملت تحديات لا يستهان بها لقطاعات الاقتصاد جميعها و ذلك يعود بالتأكيد إلى وجود وباء كورونا و الأزمة التي خلقها ضمن كل نواحي الحياة .. فما هو حال الاقتصاد التركي لعام ٢٠٢١ ؟ و هل تأثر بهذا الوباء العالمي ؟ هذا ما سنكتشفه سويا ..

-الاقتصاد التركي لعام ٢٠٢١ يشهد نموا و ازدهارا :

بحسب الدراسات و الإحصائيات التي قام بها الخبراء الاقتصاديون على الاقتصاد التركي تبين أن هذا الاقتصاد يعيش حالة من النمو في عام ٢٠٢١ و يستطيع أن يقاوم كل التحديات التي تعصف بالمنطقة ، كما أنه لا يقف عند هذا الحد بل يتمكن من أن يحقق أرباحا مادية جيدة .

و يتوقع الخبراء أن هذه الحالة من الانتعاش و التطور ستستمر في الأشهر و السنوات القادمة إذ أن جميع المؤشرات تدل على ذلك ، و لا سيما بعد أن نجحت تركيا بالعمود أمام وباء كورونا و الذي تمكن من أن يسبب الانهيار لاقتصادات دول كثيرة و كبيرة لكن بالطبع الاجراءات التي قامت باتخاذها و الحرص على احتواء الوباء استطاع أن يؤتي ثماره و تمكنت تركيا من أن تتجاوز مرحلة الخطر و تعود لتمارس الحياة الطبيعية و تفتتح العديد من الفعاليات .

-التحديات و الصعوبات التي واجهت الاقتصاد التركي لعام ٢٠٢١ :

لم يكن الطريق سهلا أمام الاقتصاد التركي و لم يكن محفوفا بالانتصارات دائما بل بالتأكيد شهد هذا الاقتصاد فترات من الركود و هناك بعض الخسائر التي تكبدها في هذا العام إذ تعرض لانتكاسات نتيجة الجائحة العالمية و التي تسببت بتخفيض الحاجة إلى الصادرات التركية من قبل الدول الأخرى و هذا بالتأكيد أثر سلبا على تركيا بشكل عام ، كما أن أصحاب المحلات الصغيرة و المؤسسات المحلية تضرروا بشدة من الإغلاق العام و ظروف الحجر الصحي و هذا ما انعكس سلبا على حركة السوق بشكل عام لأن هذه المحلات تشكل حجرا أساسيا في الاقتصاد التركي .

و لكن رغم هذا فإن تركيا تمكنت من أن تتحكم بزمام الأمور و تستلم دفة القيادة من جديد لتستطيع أن تحقق ارتفاعا واضحا في قيمة الصادرات التركية خلال الربع الأخير من العام .

-توقعات عن مصير الاقتصاد التركي في الفترة القادمة :

بحسب التوقعات فإن الاقتصاد التركي سيحقق ارتفاعا في الأرباح تصل إلى ٧ في المئة و هي نسبة ليست بالقليلة خاصة في الظروف الراهنة ، و هذا بالتأكيد يعود إلى الحلول العديدة التي بحثت عنها تركيا و منها اعتماد التجارة الإلكترونية لتتناسب مع متطلبات العصر و تسهل عملية الوصول إلى المنتجات أينما كان الشخص و بالتأكيد محاربة كورونا و عدم السماح له بالانتشار .

و هنا لا بد من الإشارة إلى أن قطاع العقارات في تركيا بشكل خاص شهد نموا كبيرا و بات يعتبر من الأعمدة الأساسية للاقتصاد التركي و هذا ما دفع المستثمرين إلى شراء العقارات في تركيا و دخول عالم الاستثمار العقاري فيها .

و قد تمكنت تركيا من أن تتجاوز كل دول العشرين اقتصاديا لهذا العام ما عدا الصين و ذلك بالتأكيد إنجاز يحتسب لها و يشجع على الاستثمار في تركيا .

مقالات قد تهمك :  

أسئلة هامة قبل شراء عقار في تركيا 
أرخص شقق إسطنبول 2021
تعرف إلى منطقة باشاك شهير في إسطنبول 
سوق العقارات في تركيا  
الاستثمار في إسطنبول 
أرخص شقق للبيع في تركيا 2021
أهمية جواز السفر التركي 
تفاصيل تأسيس شركة في تركيا  
ميزات و فوائد الجنسية التركية 
فلل للبيع في تركيا
الاستثمار العقاري في تركيا
تحويل الأموال من و إلى تركيا 
المنازل الذكية في تركيا
أنواع الإقامات في تركيا
أهمية قناة إسطنبول المائية  
#ramzy_real_estate     #الاستثمار_العقاري    
#عقار    #تركيا    #شقق_تركيا     #الجنسية_التركية