سوق تركيا المفتوح للعقارات

لقد توجهت أنظار المستثمرين الأجانب و العرب في الآونة الأخيرة إلى تركيا و أصبحت مقصداً أساسياً لاستثمار رؤوس الأموال و لا سيما في مجال العقارات حيث أصبح الاستثمار العقاري في تركيا من أنجح الاستثمارات و أكثرها طلباً ، ففي حال كنت ترغب بتشغيل أموالك بطريقة نافعة لن تجد مكاناً أفضل من سوق العقارات المفتوح في تركيا و في حال كنت لا تملك معلومات عنه فقد وصلت للمكان الصحيح .. سنتحدث أكثر عن كل التفاصيل الخاصة بسوق العقارات في تركيا فتابع معنا ..

أسباب جذبت المستثمرين لقطاع العقارات في تركيا :

-طبيعة البلاد : من أكثر العوامل التي تجذب الناس من كل مكان إلى تركيا هي موقعها الاستراتيجي حيث أنها تتربع بين أهم قارتين في العالم و هما آسيا و أوروبا و بذلك فهي تشكل مقصداً سياحياً لعدد كبير من السياح سنوياً فضلاً عن العلاقات التجارية المتبادلة مع دول الاتحاد الأوروبي و المنطقة ، و لا ننس المناخ المتوسطي اللطيف الذي تتمتع به البلاد و الذي لا يتوافر في غيرها من الدول .

-الحوافز الحكومية : لقد قامت الحكومة التركية بدور كبير في تشجيع الاستثمار في تركيا و ذلك عن طريق تقديم تسهيلات عديدة لمن يريد أن يستثمر على أراضيها و خفضت الضرائب و ألغت العديد من الورقيات و المعاملات و بالمقابل نظمت عملية تملك العقارات بحيث يضمن المستثمر ألا يتعرض للخداع و الاحتيال أثناء عملية شراء عقار في تركيا .

-الحصول على الجنسية التركية : يبقى العامل الأهم الذي يدفع المستثمرين للعمل في تركيا هو إمكانية حصولهم على الجنسية التركية عبر الاستثمار العقاري على أراضيها و هذا بالطبع يعتبر فرصة عظيمة لا تفوت إذ يجب على المستثمر أن يقوم بشراء عقارات بسعر 250 ألف دولار أو ما يعادل ذلك و من ثم يستطيع أن يقدم الأوراق اللازمة ليحص على الجنسية التركية و جواز السفر التركي و ما يحملانه من ميزات .

-الخيارات المتنوعة : مما يميز سوق العقارات المفتوح في تركيا هو الأنواع المختلفة للعقارات فيه و التي تناسب الجميع من كافة الأذواق و المستويات الاجتماعية إذ تنتشر الشقق العادية و الشقق الذكية و الفلل و الشقق الفندقية بالإضافة إلى المجمعات السكنية الحديثة و شقق الاستديو التي تناسب العمال أو الطلاب .

أسعار العقارات ضمن سوق العقارات التركي :

هناك العديد من العوامل التي تؤثر بسعر العقار و هنا سنعدد بعضاً منها مع الأخذ بعين الاعتبار أن أسعار العقارات في تركيا تعتبر منخفضة عند مقارنتها مع الدول المجاورة على الرغم من مواصفاتها الممتازة و هذا ما يدفع رجال الأعمال للاستثمار ضمن العقارات التركية بشكل خاص و رغم الازدهار الكبير الذي شهده سوق العقارات في تركيا إلا أن أسعار العقارات ما تزال مقبولة أما عن العوامل المؤثرة في سعر العقار فهي :

-موقع العقار : و هنا نقصد موقعه ضمن المدينة حيث تختلف الأسعار باختلاف المناطق و ذلك بالطبع يعتمد على الخدمات المتواجدة في المنطقة و البنى التحتية و قربها من المواصلات ووجود أماكن ترفيهية و خدمية مثل المراكز الصحية و المدارس و المولات إذ يرتفع السعر كلما اقتربنا من مركز المدينة .

-المدينة : تتباين أسعار العقارات بين المدن التركية إذ من المعروف أن مدينة إسطنبول ترتفع ضمنها أسعار العقارات و ذلك نظراً لخدماتها الممتازة و سمعتها الحسنة و هذا ما ينطبق أيضاً على المدن السياحية مثل أنطاليا و بورصة أما المدن الداخلية فتستطيع أن تجد فيها شقق رخيصة للبيع مثل قونية و غازي عنتاب و غيرها .

-مساحة العقار : من أكثر العوامل التي تحدد سعر العقار هي مساحته و هنا لا بد من الانتباه إلى المساحة الإجمالية و المساحة الصافية حيث يوجد فرق بينهما و يجب التركيز على المساحة الصافية التي يستفاد منها .

-مواصفات الشقة الداخلية : تتباين الأسعار بشكل كبير بحسب عدد الغرف و الشرفات و الحمامات و الطوابق ، بالإضافة إلى نوع المواد المستخدمة في البناء و الطلاء و جودة التشطيبات .

أنواع العقارات ضمن سوق العقارات المفتوح في تركيا :

العقارات السكنية : إذ تختلف أشكال العقارات السكنية بشكل كبير فيوجد العقارات القديمة و العادية أو حتى المبنية وفق طراز حديث وصولاً إلى الشقق الذكية التي تعتمد بشكل كلي على التكنولوجيا و لكن بكل تأكيد يمكن للجميع أن يجد ما يحلم به في تركيا .

العقارات التجارية : و يتم الاهتمام فيها بشكل خاص من حيث الموقع إذ لا بد أن تقع ضمن مراكز حيوية ، كما يجب دراسة السوق بشكل جيد لمعرفة الاحتياجات و هذه العقارات يتم الاستفادة منها من خلال تأجيرها أو العمل فيها و استخدامها بشتى المجالات كمكتب تجاري أو مقر لشركة أو حتى مطعم أو متجر للملابس إذ يتواجد خيارات لا محدودة .

العقارات قيد الإنشاء : و هنا يمكن للمستثمر أن يقوم بشراء عقار لم ينهى بعد و بذلك يمكن أن يشتريه بسعر قليل مقارنةً مع العقار الجاهز مع تواجد حسومات و تقسيط مريح بحسب الشركة الإنشائية و تعتبر هذه العقارات ملائمة لمن لا يحتاج إلى السكن فوراً إذ أنها تحقق أرباحاً كبيرة عقب الانتهاء من بنائها .

ماذا يتضمن سوق العقارات في تركيا؟

سؤال يحمل في طياته العديد من الأجوبة، فقد تنافست العقارات في تركيا الآن مع العقارات في السوق الأجنبي والأوروبي، بسبب ما تملكه السوق التركية من مقومات، فضلاً عن تطور وعصرية السوق العقارية التركية بشكل عام، مما جعل سوق الاستثمار العقاري في تركيا منافس قوي يواجه الأسواق العقارية العالمية..

وباتت العقارات التركية الآن تحقق نتائج مبهرة، ونجاحات استثمارية عالية الربح، مما دفع المستثمرين إلى ضخ أعمالهم ومشاريعهم الاستثمارية بأمان داخل سوق العقارات التركي.

هل هناك تنوع في سوق العقارات بتركيا؟ 

جملة في غاية الدقة، فهناك العديد من المواصفات للوحدات العقارية في تركيا، ويمكن للمستثمر اختيار الوحدة العقارية المناسبة حسب إمكانياته وأهدافه بعد الشراء، فمثلاً يوجد العديد من العقارات الجاهزة للسكن، وتتوفر بكثرة في مراكز الولايات، ويوجد أيضاً عقارات قيد الإنشاء.

ناهيك عن العقارات القديمة والمتهالكة، والتي يمكن تطويرها وإعادة بنائها، وتتوفر هذه العقارات في أطراف المدن.

هذا التنوع والتعدد لم يحدث عبثاً، ولكن مقومات ومؤهلات الدولة التركية من مزايا استراتيجية وسياحية، وأيضاً معدل النمو السكاني، كلها عوامل فرضت على السوق العقارية أن تكون في حالة ازدهار وتنوع، وذلك بهدف تغطية متطلبات السوق المتزايدة.

موقف حكومة دولة تركيا من السوق العقاري

أخذت الحكومة التركية كافة التدابير الداعمة للسوق العقاري بالدولة، وساهمت في تنشيط سوق الاستثمار العقاري عن طريق استقبال الأجانب المستثمرين، وعمل اللازم من تسهيلات تمكنهم من امتلاك وحدات عقارية في تركيا، وذلك وفق شروط وإجراءات معينة.

ولا شك أن التسهيلات التي قامت بها الدولة التركية جعلت من تركيا مقصداً ووجهة لكل المستثمرين على مستوى العالم، مما انعكس بشكل إيجابي على السوق التركية العقارية ورفع شأنها حد العالمية.

أهم القرارات الحكومية الداعمة لسوق العقارات في تركيا

لعل تملك الأجانب للعقارات في تركيا يعتبر لائحة مميزة، حيث أنه تملك دائم، وذلك لا يتوفر في كثير من الدول الأجنبية.

ومن الجدير بالذكر، أن أهم قوانين الدعم التي قدمتها الحكومة التركية، هي منح الجنسية التركية لبعض ملاك العقارات الأجانب، وذلك بشروط معينة، أهمها أن تكون قيمة العقار الذي ابتاعه الأجنبي الوافد قدرها 400 ألف دولار أمريكي.

أيضاً اجتهدت الحكومة التركية من أجل تخفيض قيمة الضرائب والرسوم اللازمة عند شراء العقار.

هل تصلح العقارات التركية للسكن والاستثمار معاً؟

تعتبر دولة تركيا دولة متطورة وعصرية، وهي مستمرة في التطور بكل القطاعات في الدولة، وتحديداً سوق العقارات، وذلك لتلبية احتياجات النمو السكاني المتزايد.

ولا يمكن نسيان التاريخ العريق الذي تتمتع به دولة تركيا، والآن بعد الحداثة والتطور، استطاعت الدولة التركية أن تجمع بين الأصالة والمعاصرة، مما جعلها وجهة للسياحة على مستوى عالمي، مما رفع احتياج الدولة لوجود عقارات فاخرة ذات اطلالات بحرية خلابة.

فضلاً عن الموقع الاستراتيجي المميز لتركيا، والذي رفع من قيمة العقارات التركية عامة، ورفع من فرص الاستثمار العقاري بالبلاد.

واللافت للنظر أنه في ظل كل هذا التطور والعصرية والحداثة، يوجد حتى هذه اللحظة بعض المناطق السكنية في ضواحي تركيا تحافظ على طابعها الهادئ واللطيف، بعيداً عن الزحف المدني والعمرانية.

مقالات قد تهمك :  

أسئلة هامة قبل شراء عقار في تركيا 
أرخص شقق إسطنبول 2021
تعرف إلى منطقة باشاك شهير في إسطنبول 
سوق العقارات في تركيا  
الاستثمار في إسطنبول 
أرخص شقق للبيع في تركيا 2021
أهمية جواز السفر التركي 
تفاصيل تأسيس شركة في تركيا  
ميزات و فوائد الجنسية التركية 
فلل للبيع في تركيا
الاستثمار العقاري في تركيا
تحويل الأموال من و إلى تركيا 
المنازل الذكية في تركيا
أنواع الإقامات في تركيا
أهمية قناة إسطنبول المائية  
#ramzy_real_estate     #الاستثمار_العقاري    
#عقار    #تركيا    #شقق_تركيا     #الجنسية_التركية